من يُشيّع "معي "الذكريات إلى مثواها الاخير!
حين يُتعبنا
الانعتاق في {صومعة الذكريات}
تجتمع بعضها من حولنا،،
للحظات،
نتنفس منها {اوكسجين حياة...}
ولاخرى،،
{نختنق} ،
ونود ان نهرب من أقرب شباك لتلك الذكريات..
الذكريات {سخية }
فهي تمنحنا
{شيئا من التقلب
وشيئا من الارق
وشيئا من فرح
وشيئا من ضياع
وشيئاً من الرجوع إلى طبيعة النفس}
أيا كانت الاشياء
فدرب الرجوع اليها إجباريا
لكن ،
{كيف نعود؟
وبماذا نعود؟
وبمن نعود؟}
تكثر الاسئلة,,,,
ويكثر الاستفهام
وتستقبلنا أمنية مجنونة
{أن أه لو أعدنا عقارب الزمن مرة آخرى}
كيف كنا سنرتب حروف ذكرياتنا،؟ ليس بطريقة تهجم على الاقدار ولا تقلبلا من قدر مقدر من صانع الاقدار
بعض الذكريات تصنع الاستفهام
وبعضها تصنع الاستنكار
وما بينهما
نكون تلك العجينة التي تخمرت واصبحت جاهزة للتحميص في "كوة الحياة"
هنا سأترك المكان مجهزا لاستقبال ذكرياتكم
تلك التي تؤرقكم
وتلك التي تفرحكم
التنفيس في بعض الاوقات ضروريا لنخلق توازنا ينجينا من أنفجار اللحظة
وكما كان عهدي في مستودع الاحلام
هنا لن نبيع الذكريات
لان اثمانها غالية مهما كانت
من السهل ان تبيع أحلامك
لكن ذكرياتك
من يشتريها
من يحس بها
من يستمتع بها سواك؟
المكان مجهز لكم
صفحة بيضاء
عتاب أبيض
وربما آخر اسود
خطواتكم
وابواب قلوبكم
وجدار ذكريات تقفزون منه هربا الى هاهنا
تنفون بعضها
وتحتفلون ببعضها الاخر
اجعلوا منها مؤنة أيامكم واستزيدوا بخليطها متعة سرد الحكايا مهما كانت
ستظل ذكريات لن تعود
لكن لاضير من محاولة إنعاش لها هاهنا