عشيرة الخريسات: فئة ضالة استغلت الحدث لتنفيذ اجندات خاصة عنوانها الكيد وعدم الولاء للوطن والقائد
عشيرة الخريسات: فئة ضالة استغلت الحدث لتنفيذ اجندات خاصة عنوانها الكيد وعدم الولاء للوطن والقائد
سرايا – عصام مبيضين – اصدرت عشيرة الخريسات بيان حول الاحداث الاخيرة في السلط بعد اصابة احد ابنائها بعيار ناري من قبل احد منتسبي الامن العام ضمن دورية نجدة الاربعاء الماضي جاء فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
(وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)
بيان صادر عن عشيرة الخريسات ان الاحداث المؤسفة التي حصلت على خلفية مقتل الشاب سليمان خالد خريسات في مدينة السلط من قبل احد افراد الامن العام دون وجه حق، والتي استمرت لمدة يومين حيث قامت فئة ضالة -هداها الله- باستغلال الحدث لتنفيذ اجندات خاصة عنوانها الكيد وعدم الولاء للوطن والقائد فجاست خلال الديار خلسة مستغلة انشغال الرأي العام في حادثة مقتل ابننا الشاب سليمان حيث قامت باعمال التخريب والترهيب تمثل في الاعتداء على الممتلكات الخاصة للمواطنين النابعة من عدم تطبيق مفاهيم التعايش والتسامح من خلال الاعتداء على ممتلكات الدولة التي تشكل ممتلكا خاصا لكل مواطن.....
وهذا ليس القصد من افعال تلك الفئة الاعتراف او التعبير عن رفضها القتل مهما كانت اسبابه ومبرراته وانما الغاية من ذلك الاخلال بالامن والامان والنظام العشائري والعائلي الذي يعد السمة المميزة للمجتمع الاردني، فكلنا ابناء اسرة واحدة مهما اختلفت اصولها ومنابتها ودياناتها نحتكم فيما بيننا الى قواعد الحق القانوني الذي يحافظ على حياة المواطن وهيبة الدولة وامنها وكما اننا نحتكم الى عادات وتقاليد ورثناها جيلا بعد جيل وكابرا عن كابر وحفاظنا عليها بساوي حفاظنا على انفسنا وحياتنا. فنحن ابناء عشيرة الخريسات التي نعتز بالانتساب اليها وكما يشاركنا بهذا الانتساب الاهل والاخوة من ابناء مدينة السلط من خلال النسب والمصاهرة فالكل يعرف ان هذه العشيرة ما حادت يوما عن طريق السعي واصلاح ذات البين فهي معروفة ولها باع طويل في ذلك الامر ولا مزاودة على ولاء ابنائها للعرش الهاشمي وانتمائها لتراب هذا الوطن.
وهم يرفضون ان تكون قصة مقتل سليمان مجالا رحبا لبعض من يدعون انهم قادة للرأي العام في المدينة ويعملون على تهدئة الاجواء العامة من اجل ان يتسلقوا سلم الشعبية الزائفة باصوات عالية وعبارات لا معاني فيها؛ فلا تذهب حزن خالد على ابنه سليمان لا ترطب ظمأ المدينة عندما جفت ينابيع الحب لها ولا يزال ضرعها يدر حليبا صافيا نقيا نقاء المخلصين من ابنائها الكبار الذين يفتقدون بحوالك الليالي وتداخل الامور فلا يتناهى الى مسامع البعض ولا تكبر الفكرة في اذهانه انهم اصبحوا كبارا بين ليلة وضحاها فوجاهات المدينة ورجالها معروفون في كل ارجاء الوطن الحبيب وليس للمستجد موطئ قدم في قضية سليمان. فحقنا نحن ابناء عشيرة الخريسات ابلج واضح وضوح الشمس ولن يضيع في بلد يمتطي ابو الحسين صهوة جواده؛ فالحق عنده فلسفة واساس من اساسات الحكم والقيادة فلا ظلم ولا جور ولا محاباة ولا تهور ولا فوضى ولا عصيان في ظل قيادته الرشيدة ونحن اليوم نقف موقفا نعلن به انتماءنا وولاءنا الى القيادة الهاشمية والى الدولة الاردنية التي ان ظمئت سكبنا لها دماءنا لترتوي.
لذلك فان عشيرة الخريسات تعلن شجبها واستنكارها للاحداث المؤلمة التي شوهت عدالة القانون والعرف والعادة ووجه المدينة الغالي علينا جميعا، لذلك نرجو من ابناء مدينتنا ومن يتألم لألمنا ويبكي لحزننا ويقف الى جانبنا من اجل نيل الحق حسب الاصول القانونية والاعراف العشائرية ان ينضم الى صفوفنا ومساندتنا في الحفاظ على حقنا ومدينتنا لانه لن يضام اردني في خيمة عميد آل هاشم ابي الحسين اطال الله عمره.
