انتشار البهائية

الدعوة البهائية
بقلم : الداعي بالخير صالح صلاح شبانة
ممنوع الايميلات

اقتباس
انتشار الدعوة البهائية في الأردن‏
إظهار المنشور الوحيد.
• ‎Juju July‎ ابشركم بفتح الأردن أمام الدعوة البهائية بسرعة كبيرة بفضل الأجواء الديمقراطية ووعي الشعب الأردني .. يمكن للجميع الالتحاق بمسيرة الدعوة بقيادة شيخ البهائيين في الأردن أبوعبدالله أحمد عطية محمد علي .. بمركزه القائم في منطقة النصر بداية الحرشة. واجهنا بعض الحالات الخائفة من الجديد ومن عواقب الالتزام .. فنبشركم أن القانون الأردن كفل حرية العبادة والتعبير وهذا حق دولي .. ولن تواجهوا أبا جهل في الأردن ولن تواجهوا ما واجه بلال بن رباح وأصحابه .. فهيا وانهلوا من الخير وكونوا من السباقين .. رقم الدعوة البهائية المجاني

**************************

أولا : لا أدري مدى صحة هذا الخبر ، وأرجو أن يكون خبرا كاذبا ، كزيادة الرواتب ونزول الأسعار ، وعودة البندورة الى السوق ...وغيرها من الأخبار الملفقة والتي نسمعها كل يوم ..!!
وارجو أن يكون (أبو عبد الله أحمد عطية محمد علي ) شيخ البهائية غير موجود ، وأن يكون شخصية كرتونية مثل توم وجيري ، وخصوصا منطقة الحرشة ، جبل النصر ، من أكثر المناطق مظلومية بالخدمات وبعدا عن مراكز الثقافة ...!!
وأرجو أن لا تكون الثقافة وانفتاحها تهمة لتسريب العقائد الباطلة ، سيما أن المجتمع الأردني مجتمع مسلم سني ، وأن الذين يعتنقون الأفكار الهدامة لا يكادوا يذكروا ، وليست لهم أي احصائيات ، وأن أي سكير عربيد في الخمارة ، قد يتحول الى داعية ويموت دفاعا عن الشريعة ، اذا اهتزت نفسه أما فرية كهذه ، او كذبة سمجة أطلقها جاهل أو معتوه ، أو اعتدى أحدهم على مسجد أو أهان رجل دين ...!!!
البهائية ديانة ساقطة من افرازات المجوس ، لا يصدقها الا كل ضال ختم الله على قلبه وأغلق عقله عن الحق ليكون لجهنم حصبا ، أو من لديه شبق جنسي وعاري الأيمان ، لأن البهائية شأن كل ما أتى من فارس تعتمد على اشاعة الجنس والفحش ، ولو لم يكن فيها من افحش الجنسي الا أيام البهاء لكفت ، حيث ان السنة عندهم 19 شهرا ، والشهر 19 يوما ، فتصبح السنة عندهم 361 يوما ، ويبقى 4 أيام تسمى أيام البهاء ، غير محسوبة من العمر ، لا حساب فيها ولا عقاب ....!!!!!
وكيف لعاقل يعبد ربا يموت ..؟؟؟
وهل الميت الذي يستجيب ، أم الهالك الرمة ، الذي لم يستطع دفع الموت عن نفسه ؟؟
قد يصدق بعض الجهلة الدعوت القاديانية التي زعمت أم ميرزا أحمد غلام نبي ، ولكن ان نصدق أن البهاء ربا ..؟؟!!!!
فيا لسخف العقول ، من ناحية ، ومن ناحية أخرى أن أكثر منابع الثقافة في الأردن من الأسلام ، ومن التراث العربي الأسلامي ، وهي لا تقبل هذه الأفكار السخيفة كما زعم الكذاب الذي أشاد بالأنفتاح الثقافي في الأردن ، ولا أظن أن الأنفتاح الثقافي يستوعب هذه الفرية ...!!!
العقيدة البهائية عقيدة هدّامة ، وأظن أن القانون الأردني يحبس ويصادر جريدة نقلت رسوم مسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكيف تحمى من يتبع من زعم أنه الها وربا ، وأتى ليهدم دين محمد من أساسه ؟؟؟
وكيف بشيخ الكفر والنفاق يستطيع بث سمومه البهائية في الأردن ؟؟
وفي الحرشة ؟؟ بين الفقراء وقليلي الحظ من المرافق الحياتية ، ويستطيع أن يعيش بأمن وأمان بين الناس ؟؟ ، وحتى لو حماه القانون ، وحرسه الأمن ، وهذا لا يكون أبدا ؟؟؟
أنا عمري 58 سنة ، و (غلباوي) ، ومهتم بالشأن الثقافي ، وأزعم انني أعرف من البهائية وعنها ما يحصنني من شرها ، ومع ذلك لم ألتق ببهائي واحد في الأردن ، رغم أن أحد أخوتي أخبرني مرة أن مقبرة خمسة نجوم في طبربور للبهائيين ، وليس غريبا ، لأن ربهم الذين يعبدون من دون الله مقبورا ..!!
أيعقل أن نقبل دعارة قرة العين داعية البهاء العاهرة أن تكون مادة ثقافة لبناتنا ؟؟
لن أصدق أبدا أن تجد هذه الدعوة التربة الصالحة في الأردن ، وأن حصل ، وان كانوا قد تجرأو على الزعم أنهم لن يجدوا أمية ولا أبا جهل في الأردن كما واجه بلال وعمار في مكة ، وان كانوا قد شبهوا أنفسهم بكبار الصحابة سادتنا الذين عُذبوا في الأسلام من أجل نشر الدعوة ، فأنه يشرفنا أن نكون آباء الجهل ، وأحفاد أمية ، لنحارب دعوتهم الخبيثة ونذود عن اسلامنا العظيم ، البحر الذي لا تعكره هذه المجاري القذرة التي قد تصب فيه ، ولكننا نخاف على نفس مؤمنة يغويها شياطين البهائية ، او نفس فقيرة تضعف أمام اغراء المال ، أو نفس شبقة تضعف أمام الأنفتاح الجنسي لتلك الفئة الخبيثة ...!!!
ويا لجرأتهم ، ينشرون الهاتف المجاني لهم ليسألوه ماذا تهوى نفسه ليكون بهائيا ، وما نوع الداعي الذي يريد ؟؟
فأن كان فقيرا قدموا له الذهب ، وان كان شبقا قدموا له النساء .. وهلم جرا ...!!!
والله ان هذا الخبر والذي أرجو أن يكون كاذبا مثل زيادة الرواتب ونزول اسعار مشتقات النفط ، وبيت لكل مواطن وراتب لكل عاطل ، ومجلس نواب فاعل ... وغيرها ، وأن لا تطأ هذه الحركة الخبيثة تراب الأردن ، أرض الحشد والرباط أبدا ، وأن دنست أرض فلسطين بحماية وتأييد اليهود ، ومن قبلهم الأنجليز فتلك حالات أخرى ...!!!
نرجو من الحكومة أن تفتح عينيها جيدا ، وخطيئة كل من يعتنق هذه العقيدة الفاسدة في رقبتها ، لأنها لم تنشر برامج التوعية ، ولأنها لم تقم على دعاة جهنم الحد الشرعي ، الردة والأفساد في الأرض ..!!!
وقد أجبرونا على الأحتفال بعيدهم الكبير معهم تحت مسمى عيد الأم ، وهو 21/ آذار من كل عام ، ولن تستطيع أي قوة تغيير هذه الفكرة من أذهان الناس ، وأتمنى لو تبقى المناسبة ، مع أنها حق أريد به باطلا ويتغير التاريخ ...!!!
حمانا واياكم وثبت قلوبنا على الأيمان وسق كل من أراد بنا سوء .
http://www4.0zz0.com/2010/03/27/12/668939012.jpg
الداعي بالخير
صالح صلاح شبانة

الموقع الشخصي للكاتب والباحث صالح صلاح شبانة