كلما تعالت اصوات الرقه حصرت السماء
همساتك كزخات
وكلما تراشقت الاحلام بوداعتها
على ضفافي رأتك الاعماق
حينما ترتفع القمم تتربع رقتك هناك
ومن بين تلال القلب تنبت وردة انتظار
لعطر قدومك يا زهرة جذورها ملامح
تواجدي
يا طيرا من حرية استمدت منك الامنيات
رداء بقاء حاكتة النجمات من عيناك
اتراك تتغالى بوجد البعد والشقاء
بعد ان سمعتك الاصداف البحرية
وخطت منك موجا عاشرا لمركب
الحب
ام انك كتاب يتخبط بين الصفحات
يتساءل أأقرأ البداية ام ابتهل من
النهاية عنوانا لخوفي
يا درة البيت الدافئ بابتسامة
دع عنك المخاوف وانشر شذى
القرب على انهار الحياة
فالأمل دائما متواجد بكون واسع مداة
ميسون عربيات
