تخفيض أجور المواصلات 50% لطلبة الجامعات
المفرق – حسين الشرعة - طرحت هيئة تنظيم قطاع النقل البري عطاء لاستصدار بطاقات ذكية، تهدف الى شمول كافة طلبة الجامعات في المملكة بتخفيض اجور وسائط النقل العام التي يستقلونها للوصول الى جامعاتهم بنسبة 50%، على ان تتحمل الهيئة الكلف المتبقية وفقا لمديرها المهندس جميل مجاهد، لافتا الى ان المرحلة الاولى شملت طلبة جامعتي الهاشمية والعلوم والتكنولوجيا الاردنية.
وتوقع مجاهد ان يتم تطبيق التخفيض خلال اسبوعين، مشيرا الى ان هذه الحالة تتطلب وضع اجهزة لللبطاقات الذكية ضمن الحافلات التي تقل الطلبة على نفقة الهيئة، منوها الى ان قرار التخفيض جاء للتخفيف من الاعباء المالية على الطلبة وذويهم.
ولفت خلال لقائه عددا من اصحاب الحافلات العاملة على خطوط محافظة المفرق امس، بحضور محافظها سليم الرواحنة ومدير شرطتها العميد احمد بني مصطفى، الى ان الهيئة ستعيد النظر بأجور النقل مطلع العام المقبل، حيث طلبت من رئاسة الوزراء تعديل اجور النقل، استنادا الى اسعار المحروقات ونسبة التضخم، لكي لا تبقي الهيئة مجالا للانتقاد من مستقلي المركبات العمومية واصحابها على حد سواء. وقال مجاهد، ان الحكومة عمدت الى تخفيض نسبة الضريبة العامة على اطارات الحمولات المحورية من 16% الى 4% الشهر الماضي، للتخفيف من الكلف التشغيلية على اصحابها، مشيرا الى ان الحالة هذه ستؤدي حتما الى انخفاض اسعارها الفترة القليلة المقبلة.
واضاف ان قانون ضريبة الدخل المؤقت المطبق على اصحاب مركبات النقل العام يتوجب تعديله، مشيرا الى انه يفرض 14% من ايرادات الحافلات المسجلة تحت اسم شركات ويمنح اعفاء لمن يمتلك ثلاث مركبات في اطار الصفة الفردية، غير انه يفرض تلك النسبة على مركبة واحدة اذا ما سجلت باسم شركة.
وبين ان الهيئة ستعمد الى ايجاد مجمعات في كافة محافظات المملكة وحال الانتهاء من ذلك ستقوم الهيئة بتشغيلها وتنظيم الدور من خلال مكاتب خاصة لهذه الغاية، على ان يرتبط اصحاب المركبات العمومية بالهيئة بعيدا عن القطاع الخاص، فيما يتعلق بالخدمات وتقاضي المبالغ المالية من المشغلين، مضيفا ان مكاتب الهيئة في المحافظات ستنقل الى المجمعات للتسهيل على المشغلين.
وعرض المشغلون في محافظة المفرق مطالبهم، والتي تتمثل بايجاد مجمعات نموذجية في المحافظة وعدم مزاحمة السيارات الخصوصية لمركباتهم وعدم ازدواجية دفع الرسوم من اصحاب الحافلات لمكاتب تنظيم الدور في مجمعين وتحويل بعض الخطوط الضعيفة الى مناطق اخرى للاسهام في مساعدة اصحابها على اعباء الحياة المعيشية.
