يأتي يوم الجمعة محملا ً بالبركات

فما أجمل الطاعة في هذا اليوم من كل أسبوع

نعم .. نحن في طاعة لله دائماً ولكن ..

في هذا اليوم نجد أن لها لونا ً ورونقا ً ولذة وطعما ًخاصا ً

سبحان الله ..

فلله أشهر وأيام وليال ِ مباركة

فشهر رمضان يأتي علينا كل عام وفيه ليلة مباركة

خير من ألف شهر ..

ويوم الجمعة يأتي بعد سبعة من الأيام

نكون قد قضياناها بأشغالنا وأعمالنا

فيكون يوم للراحة والعبادة والذكر وفيه ساعات مباركة

ومستجاب الدعاء فيها .. كوقت الغروب والشروق .. والله أعلم

وكل يوم وفي الليل يتنزل رب العزة الى السماء الدنيا

ويقول جل ّ في علاه : من يدعوني فأستجيب له

ومن يسألني فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له

سبحانك يااارب .. كل هذا من أجلنا نحن .. ما أكرمك يا الله

اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام ولك الحمد على نعمة الإيمان

ولك الحمد أن بعثت لنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

نبيا ً وهاديا ً ورسولا ً ..

الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

اللهم آمين ..





https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...00220321_n.jpg

أختي اردنيه

أولاً الحمد لله رب العالمين .. ان ليوم الجمعة طعم ورونق لا مثيل له .. ففي أول خيوط فجره ... تتغير الدنيا لتصبح

على يومٍ جميل وطيب يختلف عن باقي الايام .. نشعر وكأن سبحانه وتعالى في فجره يلهمنا حالة خاصة تملىء قلوبنا

ايماناً ورحمة .. ونتسابق فيه الى عمل الخير والكثير من الطاعات .. وقمة طاعاتنا .. صلاة يوم الجمعة .. وبها ساعة

مستجابة للدعاء والمغفرة والرحمة .. واستغلها لذلك ... وأقتبس ..

وكل يوم وفي الليل يتنزل رب العزة الى السماء الدنيا ويقول جل ّ في علاه :

من يدعوني فأستجيب له ومن يسألني فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له

سبحانك يااارب .. كل هذا من أجلنا نحن .. ما أكرمك يا الله

اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام ولك الحمد على نعمة الإيمان

ولك الحمد أن بعثت لنا سيدنا محمد , صلى الله عليه وسلم ,

نبيا ً وهاديا ً ورسولا ً ..

ومن سيرة سيدنا عمر بن الخطاب .. رضى الله عنه وأرضاه نقتبس هذه الحكاية من مكتبة الاستاذ عمرو خالد

عمر واليهود .. كان لعمر مواقف مع اليهود عجيبة جداً سنرى كيف أنه يتحدث بأمر فيُنفذ ..

جاءه يهودي وقال له : ياأمير المؤمنين عندكم في القرآن آية لو نزلت علينا نحن معشر اليهود لاتخذناها عيداً ..

فسأله سيدنا عمر عن هذه الآية .. قال اليهودي

" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا "

فضحك سيدنا عمر ، وسنرى فهمه وتفاعله مع القرآن عندما ردّ عليه وقال :

وهي عندنا عيد .. نزلت على رسول الله يوم عرفة يوم جمعة .. (أي عيد بعيدين)

أيضاً من كثرة تفاعله مع القرآن عندما نزل قول الله تعالى في سورة الواقعة عن المقربين من الله وهم السابقون الأولون

وعن النعيم الذي سيعطيهم الله لهم في الجنة وجاء ذكرهم في القرآن بأنهم

" ثلة من الأولين وقليل من الآخرين " فبكى عمر رغم أنه هو يعتبر من الأولين .. وثلة أي عدد كبير ،

ولكن يبكي على من سيأتي من بعد .. نحن .. فنزل قول الله تبارك وتعالى في نفس سورة الواقعة عن أصحاب اليمين

" ثلة من الأولين وثلة من الآخرين " .. فضحك عمر وقال اللهم لك الحمد .

والحمد لله رب العالمين .

جزاكِ الله خيراً وبارك الله بكِ وفي ميزان حسناتك .. وكل اعمالك وحضورك .

تحياتي وتقديري

http://www.upload.jo1jo.com//uploads...065d4c401c.jpg

يسلمووو اخي ابو زيد دوم سباق الى زياده في عمل الخير


في ميزان حسناتك يا رب


ربي يكرمك الجنه وحووورها اللهم امين

بارك الله فيك

موضوع جميل ومفيد
بارك الله فيك ورزقك الفردوس الأعلى من الجنة

جزاك الله خيرا
وبارك فيك على هذا
الموضوع الرائع