«التايكواندو الأردنية» مرشحة لجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي
عمان - منير طلال - باتت «التايكواندو» الاردنية مرشحة بصورة كبيرة للفوز بجائزة محمد بن راشد للابداع الرياضي للمؤسسات.
مصدر مطلع، ذكر ان ذلك الترشح يأتي بعد الانجازات التي حققها اتحاد التايكواندو على كافة الاصعدة، العربية، الاسيوية والدولية حيث سبق وان حقق خلال العام الماضي ثلاث ميداليات في دورة الالعاب الاسيوية، بالاضافة الى ميداليتين في دورة الالعاب الاولمبية للشباب وثلاث ميداليات في بطولة العالم للناشئين، الى جانب فوزه بكأس العرب للتايكواندو للمرة الأولى في تاريخه.
وكان الاتحاد رشح ثلاثة من لاعبيه للجائزة الفردية، وهم نبيل طلال حامل ذهبية دورة الالعاب الاسيوية، دانا حيدر صاحبة فضية الالعاب الاسيوية وحاملة فضية بطولة العالم للناشئين وفضية دورة الالعاب الاولمبية للشباب، ويزن الصادق حامل ذهبية العالم للناشئين وبرونزية الالعاب الاولمبية للشباب.
ومن المقرر ان تزور الأردن غدا لجنة ثلاثية من الجائزة التي تأتي الجائزة لتقدم حافزاً مهماً للإبداع الرياضي سواءً للاعبين، أو الإداريين أو المهنيين المبدعين، أوالمؤسسات المبدعة وجميع العاملين والمنتمين إلى المجال الرياضي وصناعته وكذلك الأفراد الذين أسهموا في تطوير الحركة الرياضية من خلال تكريمهم وتشجيعهم على تحقيق المزيد من الانتصارات في البطولات أو التميز في العمل الإبداعي.
وتنطلق الجائزة لتكريم المبدعين من خلال ثلاث فئات تضم جائزة الإبداع الرياضي الفردي، وجائزة الإبداع الرياضي الجماعي، وجائزة الإبداع الرياضي المؤسسي التي تنالها المنظمات والهيئات والأندية التي تحقق انجازات إبداعية متميزة، لتكون الجائزة بحق هي الأبرز والأشمل بين كل الجوائز.
وكانت الجائزة بدأت قبل عامين حيث فاز في عامها الأول الوحدات بجائزة الشخصية الرياضية العربية لفوزه بجميع البطولات الرسمية لاتحاد كرة القدم في موسم 2008 / 2009، وكانت خماسية تاريخية، فيما فاز العام الماضي لاعب الجمباز علي العاصي بجائزة الرياضي العربي بعدما فاز بالذهبية على جهاز الحلق في بطولة سلسلة كاس العالم للجمباز الفني في الدوحة 2010 وتالقه في كندا وروسيا والبرتغال واعتلائه صدارة التصنيف العالمي في هذا الجهاز.
يذكر ان مجلس أمناء الجائزة التي يتواجد فيها د. عاطف عضيبات رئيسا للجنة التحكيم، اعلن عن تحول الجائزة إلى العالمية اعتباراً من عام 2012، بعدما كانت مقتصرة على الصعيدين الإماراتي والعربي، وستكون البداية بفئة الإبداع المؤسسي.
