أخواني الاحبة
هذ موضوع ليس بغريب عنكم ... فقد ورد في أوقاتٍ سابقةٍ مثله ..... ( اخي الدهيني 23/5/2009 و ناصر الفيومي 2/ 11/ 2009 وأخرين في مواضيع شتى
ولكنني اقدمه بين ايديكم بشيء من التفصيل مدعوماً بأياتٍ من القرآن الكريم وبأحاديث للرسولنا الحبيب محمد ( صلى الله عليه وسلم ) .
أن هدف كل واحدٍ منا على هذه الارض التي نعيش عليها والناس كافة أن تكون سمعته حسنةٌ وذكره طيب ، ويكسب محبة الناس ويسعى لذلك بكل ما أوتي من قوة مجتهداً بذلك وباذلا قدر أستطاعته جهده لتحقيق هذا الهدف وذلك لان الناس هم شهداء الله في أرضه .
ومن حديث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) نؤكد على ذلك حيث قال ( صلى الله عليه وسلم ) : - - الملائكة شهداء الله في السماء ، و أنتم شهداء الله في الأرض
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - خلاصة حكم المحدث: صحيح
إن هذا الأمر لا يستطيع أي شخص أن يحصل عليه بكل سهولة ويسر لأنه يحتاج إلى إنسان مخلص النية لله مجد في طلب محبة الآخرين ، مقدما كل ما يكون سببا في تحقيق الهدف المنشود ، ولا شك أن محبة الناس واحترامهم وتقديرهم ، ومد يد العون لهم ، والتبسم في وجوههم استجابة لأمر النبي عليه الصلاة والسلام أعمال جليلة يؤجر عليها المسلم ،وفيها رفع لمكانته عند الله وعند عباده وخير الناس كما قال الحبيب (صلى الله عليه وسلم ) :- من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب الآخرة ، ومن ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - خلاصة حكم المحدث: صحيح
وكم من إنسان فرج كربة مسلم ففرج الله عنه كربة من كربه في الدنيا ومن كانت سيرته حسنة في الدنيا نال محب الناس وعاش سعيداً راضي النفس فالكل يحبه ويحترمه
ويقول الله تعالى في سورة النحل الايه 93- 100
وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ 93 وَلاَ تَتَّخِذُواْ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ الْسُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ 94 وَلاَ تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً إِنَّمَا عِندَ اللّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ 95 مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ 96 مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ 97 فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ 98 إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ 99 إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ 100
وبعد مماته سيشهد له خلق كثير ممن يعرفونه عنه من أخلاق حميدة وحسن تعامل ، وتواضع ولين جانب ، وخدمة للناس ، وطاعة لرب العباد ، وسيكون في الآخرة من الفائزين بإذن الله ، وهذا مصداق لما جاء في قصة الرجلين الذين ماتا فدعا الناس على أحدهم ، ودعوا للآخر بالرحمة والمغفرة ففي كلتا الجنازتين
قال الحبيب ( صلى الله عليه وسلم ) :-
مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة فأثني عليها خيرا فقال وجبت ثم مر عليه بجنازة فأثني عليها شرا فقال وجبت فقيل يا رسول الله قلت لهذه وجبت ولهذه وجبت فقال شهادة القوم والمؤمنون شهود الله في الأرض
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - خلاصة حكم المحدث: صحيح
فنلكن أحسن الناس أخلاقا وتعاملا لننال رضا الله أولا ومن ثم محبة الناس ودعوتهم الطيبة لنا ، وفي كل ذلك نفع لنا في الدنيا والآخرة والله لايضيع أجر من أحسن عملا . وتالياً نورد أهم الاعمال التي تقربنا الى تحقيق هدفنا والذي تحدثنا عنه سابقاً الا وهو كسب محبة الناس ونشر السمعة الطيبة عنا .
# - ألابتسامة : -
هي كالملح في الطعام، وهي أسرع طريقٍ تُملك بها القلوب وهي مع ذلك عبادة وصدقة، وكما قال الحبيب محمد ( صلى الله عليه وسلم ) :- تبسمك في وجه أخيك لك صدقة ، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة ، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة ، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة ، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة ، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - خلاصة حكم المحدث: صحيح
#- البدء بالسلام :-
هو عملٌ يصيب سويداء القلب بكل سهولة ويسر، حين تبتسم ويكون وجهك منفرجاً ضاحكاً ينمُ عن حرارة اللقاء ، وشد الكف على الكف هو أجر وغنيمة ، حيث قال سيد البشرية جمعاء ( صلى الله عليه وسلم ) في الحديث الصحيح : - لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ، يلتقيان فيصد هذا ويصد هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام
الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - خلاصة حكم المحدث: صحيح
#- الكلام حين يكون لذلك مكان والصمت والاستماع حين يتكلم الاخرون وعدم مقاطعة المتحدث فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقطع الحديث حتى يكون المتكلم هو الذي يقطعه، ومن جاهد نفسه على هذا أحبه الناس وأعجبوا به بعكس الآخر كثير الثرثرة والمقاطعة .
#- حُسن المظهر والابتعاد عن التقليد الاعمى العجيب الغريب وجمال الشكل واللباس وطيب الرائحة، فالرسول ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : - لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر فقال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا و نعله حسنة ؟ فقال : إن الله جميل يحب الجمال
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - خلاصة حكم المحدث: صحيح
#- بذل المعروف وقضاء الحوائج
عمل تملك به القلوب وله تأثير عجيب صوره الشاعر بقوله:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم … فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
بل تملك به محبة الله عز وجل كما قال ( صلى الله عليه وسلم) : (أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، و أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربة ، أو يقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، و لأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد ، يعني مسجد المدينة شهرا ، و من كف غضبه ستر الله عورته ، و من كظم غيظه ، و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، و من مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ، [ و إن سوء الخلق يفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل ]
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - خلاصة حكم المحدث: صحيح
#- حسن الظن بالناس والحكم عليهم بحكمة وصدق وشفافية : -
فأحسن الظن بمن حولك وإياك وسوء الظن بهم وأن تجعل عينيك مرصداً لحركاتهم وسكناتهم، فتحلل بعقلك التصرفات ويذهب بك هذا التحليل الى اوديةٍ ومسارات لا أساس لها من الصحة وأحكم عليهم بصدق ميتعيناً بذلك بالوسائل والمراجعة والتيقن من الامر زمصارحتهم بصدق ودون تشهير ، واسمع لقول المتنبي:0
إذا ساء فعل المرءِ ساءت ظنونه …… وصدق ما يعتاده من توهم
# - عدم أستغلال الضعف الناشىء في لحظاتٍ معينةٍ عصيبةٍ ومساعدة الاخرين في حل مشاكلهم بما يرضي الله عز وجل لا بما يرضي النفس والهوى .
# - أحترام الصغير للكبير وتقدير الكبير للصغير وتشجيعه والاخذ بيده ومساعدته لتحقيق النجاح دون التلميح اليه بأهدافٍ خفيةٍ لتحقيق غاية ما في النفس .
واخيراً ادعو الله عز وجل ان نكون عند حسن ظن الناس بنا وذلك ليحترموننا ويقدروننا ويشهدون علينا بعد مماتنا .
ومما أعجبني ......
نزعل .. ونتكبّــر ... وحنا .. من الطيـــن ......
والكل .. منا .... صــــدّ .... لا .. أقبل ...... خويّــه ....!!
نفخر .. نقول ... إنا ... على الصد .. قاوين ....
وهــــيّ .. علينا .... في الحقيقـــــة ........ قــــويه ......!!
نشفق على الطيبة ... و كسب ... الكريمين..
وهذي بنا ...؟؟ .. لاشك.... فعــــلة.... رديـــــــــه .....!!
ننسى نهايتنا .. وعلى .. وين .. ماشيــــن ......
وننسى الزمان ... اللي ... جمعنا ........ ســـــــويه .....!!
المشكلة .. ماهي بـ حاجة .... لــ تخمين ........
ولاهي .. بعد ... ياناس ...... صعبـــــة ..... القضيـــه ....!!
دق الرقم : كيفك ... هلا فيك ... وأهليــن .......
أنــا .. الخـــوي ....... اللـي مـــــزعّــل .... خويــــه ......!!
قلّه : تغيب .... وصـــورتك .. داخل العين .......
ويبقــى لـ حبك .... في خفـــوقي .... بقيـــــــــــــــه .......!!
أخوان حنا ... لو .... يجي بيننا .. شيــن ......
و مانفتـــــــــــرق .. دام المحبـــــــة ..... نديــــه .......!!
خلك قــوي ... لاتحتــــكرك .. الشياطين ........
قبل الفوات .... وقبل ...... وقت ... المنيــــــــــــــــه ........!!
كلّم خويــك .. بـــ اطيب الهرج ... واللين ......
وأعرف ... جميل الهرج ..... يمســــح ... رديـــــــه .....!!
هذي ... هي الدنيا ... من الحين .. لـ الحين ......
لابد ... بين الناس ........ تحصــــــل ...... خطيـــــــــه ....!!
ومن لايقدّر .. غلطــــة أحبابه ....... الحيــن ...
يقـــــرأ .... حـــــروفي ... ويعتبرها .......... هــديه ...!!
باكر .. تمر .. سنين ... وسنين ... وسنيـــــن ......
والــــــكل .. يرحـــــــل في الدروب ...... المـــــديـه .....!!
صدقني .. تندم .. وأذكر .. حروفنا .... زين .......
تندم على خلك .. إذا ...... غاب ......... ضيّـــــــــــــه .......!!
دنيا ... غريبــــة ... وأكثر .. الناس .... ماشين .....
وكم ... صــــاحبٍ ... والله .... دفنته ...... بــ يديــــــه
هذا الموضوع أشترك بأعداده كلٍ من ..... خواطري وحياتي و تجاربي "وشيءٌ من كل " منقول ...... أرجو ان ينال اعجابكم
