http://www.botanicalgarden.ubc.ca/po...a_cultivar.jpg
السوسن جنس نباتي ينتمي إلى الفصيلة السوسنية Iridaceae يزرع لأزهاره الجميلة. يوجد منه أكثر من ثلاثين نوعا في بلاد الشام.
-سبب التسمية:
تستمد الزهرة إسمها من كلمة قوس قزح باللغة الإغريفية، الأمر الذي يعكس تنوع أصناف الزهرة وإختلاف ألوانها.
كما ان
هناك المئات من الأصناف من السوسن، ومن ألوان هذه الزهرة: الزهري والأبيض والبنفسجي والأزرق والأرجواني والأصفر.
-الوصف النباتي:
السوسن نبات بصلي مزهر، أعضاؤه التخزينية قد تكون بصلة حقيقية أو جذمور.
والجذمور (بالانجليزية: rhizome): عبارة عن ساق تنمو أفقياً تحت الأرض يستعملها النبات للانتشار وتكوين نباتات جديدة تطلق جذوراً وسوقاً عند العقد الساقية.
-الانواع :
ومن انواع السوسن المعروفة في بلاد الشام (Iris germanica): وهو نوع معمر شتوي، أزهاره بشكل قوس قزح بنفسجية أو بيضاء اللون ذات رائحة خفيفة تبقى متفتحة لفترة متوسطة على النبات الأم، ويمكن أن تشكل زهرة جيدة القطف التجاري حيث تدوم فترة طويلة بعد القطف عند استخدامها في تنسيق الباقات الزهرية.
كما يزهر السوسن في الربيع أوائل الصيف، أوراقه خضراء عريضة منبسطة قائمة، يزرع السوسن في الحدائق في أماكن نصف ظليلة أو مشمسة ونادراً ما يزرع في أصص.
تقلع أبصال السوسن من الأرض خلال طور السكون وبعد جفاف المجموع الخضري للنبات تنظف الأبصال وتجفف وتخزن في صناديق خشبية تحتوي رمل جاف حتى يحين موعد الزراعة.
ويوجد نوع اخر معروف من السوسن يحمل اسم السوسنة السوداء (Iris nigricans) التي تعتبر الزهرة الوطنية للمملكة الاردنية الهاشمية.
-طريقة الزراعة والعناية:
إذا أردت زهرة تستطيع أن تنمو في الظروف الصعبة، فالسوسن هو الافضل. يحب السوسن النمو في جو مشمس كليا، ولكنه يستطيع أن يتحمل الظل الخفيف. لذلك يجب أن نحرص أن نزرعه في مكان مفتوح من حديقتنا، لا أشياء فيه تعيق وصول أشعة الشمس.
عند زرع الأبصال نحفر حفرة في التراب بعمق 15 سم ثم نضع في أسفل الحفرة ملعقة صغيرة من السماد الاصطناعي ثم نغرس البصلة. بعد ذلك نعيد الكرة في حفرة أخرى. يجب أن تكون المسافة بين الابصال من 15 إلى 35 سنتمتر.
أما التربة فيجب أن تكون جيدة الصرف. لذلك سنحتاج إلى إضافة السماد العضوي قبل زراعة السوسن بأسبوعين لكي نؤمن تربة مثالية للزرع. حالما زرعنا الشتلات أو البذور لن نحتاج إلى ريها كثيرا إلا في الفترة الأولى من الزرع. أما عندما تكبر وتنضج فتروى فقط في الفصول الأكثر جفافا من السنة. خلال مراحل النمو يجب دعم الشتلات بأسمدة عضوية أو كيماوية. ولكن لا ينصح بإضافة الأسمدة التي تحوي على نسبة عالية من النيتروجين.
يعتبر السوسن من النباتات التي قليلا ما تتعرض للأمراض. إن أكثر مشكلة متعارف عليها يمكن أن تصيب السوسن هي تعفّن الجذور، وذلك ينتج عادة عن خلل في بنية التربة. لذلك يجب أن لا نتوانى عن إضافة السماد العضوي بشكل أساسي قبل الزرع ثم إضافته خلال مراحل نمو الشتلات.
-استخدامات السوسن:
كان السوسن يستعمل في العطر والطب، وخصوصاً في الأزمنة القديمة.
يستعمل اليوم زيت السوسن كدواء مسكّن. وتعطى الجذامير الجذرية المُجَفَّفةَ إلى الأطفال الرُضَّع للمُسَاعَدَة في التَسْنين.
تستخدم جذامير السوسن استخداماً طبياً لمعالجة السعال وللربو حيث تخلط مع العرقسوس أو اليانسون بشكل مغلي كما ويستعمل الريزوم لتعطير مساحيق التجميل وايضا يدخل في صناعة معاجين الأسنان.
-وقت قطف الازهار:
تقطف شماريخ النبات بعد النمو الكامل للحامل الزهري وبعد تلون وحدات الغلاف الزهري وقبل التفتح، تغمس الشماريخ بعد قطفها حتى قواعد الحوامل في ماء عميق لعدة ساعات ثم تحزم وتنقل إلى مكان التسويق حيث تبقى ضمن المزهريات لمدة عشرة أيام إذا تم الاعتناء بها.
