فوز صعب للمنتخب الوطني على مصر في بطولة الملك عبدالله الثاني الدولية لكرة السلة
فوز صعب للمنتخب الوطني على مصر في بطولة الملك عبدالله الثاني الدولية لكرة السلة
عمان - منير طلال - تمسك امس المنتخب الوطني لكرة السلة بصدارة الدور الاول لبطولة كأس الملك عبدالله الثاني الدولية السادسة لكرة السلة بفوزه على مصر 80/78 (50/34) في ختام مبارياته بهذا الدور، والتي اقيمت في صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب.
وألحق منتخب نيقوسيا القبرصي الخسارة الاولى بتونس 78/73 (45/38) رافعاً رصيده الى خمس نقاط وهو ذات رصيد المنتخب التونسي، وبذلك اعلن رسمياً خروج المنتخب السعودي الذي يملك ثلاث نقاط فقط وحتى فوزه على نيقوسيا في اللقاء الذي يقام اليوم عند الخامسة لن يمكنه من بلوغ الدور الثاني الذي تشارك فيه المنتخبات الأربعة الاولى، ذلك ان مصر المنتخب الوحيد الذي يمكن ان يعادله السعودية بالرصيد سبق له الفوز عليه.
اليوم الى جانب لقاء السعودية ونيقوسيا يلتقي المنتخب التونسي مع المصري عند السابعة مساء في صالة الأمير حمزة بختام الدور الاول. وفي حالة فوز نيقوسيا وتونس سيتساويان مع المنتخب الوطني بالرصيد ذاته (7) نقاط، مما يمنح تونس المركز الأول لفوزه بفارق ثماني نقاط على المنتخب وخسارته بفارق خمس نقاط من نيقوسيا ثم يأتي المنتخب الوطني الذي تجاوز نيقوسيا بفارق سبع نقاط وخسر امام تونس بثماني نقاط ثم نيقوسيا ثالثاً بفوزه بفارق خمس نقاط امام تونس وخسارته بسبع امام المنتخب الوطني فيما مصر سيحل رابعاً، مما يعني ان مواجهات الدور الثاني ستحمل لقاء المنتخب الوطني ونيقوسيا وتونس مع مصر.
الاردن/ 80 مصر /78
اناط مدرب المنتخب المصري مراقبة راشيم رايت بخالد القاضي باعتباره محور العاب المنتخب الوطني، قبل ان تنتهج العاب المنتخب الوطني بالتفريغ لانفر شوابسوقة على الجناح فدشن اولى الثلاثيات التي فتحت الطريق امامه في مشهد تكرر وكان يأتي في اللحظات الاخيرة من وقت الهجمة وترجم زيد عباس تفوقه تحت السلة المصرية بتغميسة قوية جعلت الفارق عشر نقاط 16/6. فيما وجد المنتخب المصري صعوبة بالاختراق وبالالعاب تحت السلة فسدد القاضي من بعيد وياسر مبارك من مسافات متوسطة ذلك لم يمنع انفر من مواصلة تسديداته الثلاثية مستغلا التمريرات المتقنة من وسام الصوص ورايت كان اخرها في الفترة الاولى مع الصافرة جعلت نقاطه ترتفع لـ 26 نقطة وقتها كان المنتخب يتقدم 31/17. دفع المدرب بالما بتشكيلة جديدة كعادته قوامها موسى بشير، علي الدجاني، محمد حمدان، فضل النجار فيما استمر الصوص بقيادة الالعاب وقد نجح في البداية المصريون في الاقتراب بالنتيجة عبر رامي ابراهيم ومحمد خورشيد قبل ان تدور عجلة التسجيل مجددا للمنتخب الوطني من خلال ثلاثية الصوص والتمركز الجيد لبشير تحت السلة وعندما اقتربت النتيجة مجددا 41/31، تم الدفع باسلام عباس الى جانب زيد الخص في حين شهدت مشاركة انفر ثلاثية جديدة كان رقمها العاشر للمنتخب والتاسع له شخصياً وصوب اياد عابدين من مسافة متوسطة واخترق الصوص بجرأة لينتهي الشوط الاول 50/34.
/وتوالت الاخطاء الفردية على المنتخب وتمكن خورشيد من التسجيل تباعا ليقضم الفارق لتسع نقاط قبل ان يسجل انفر ثلاثيتين جديدتين متتاليتين وسعتا الفارق مجددا وتحسن مردود الخص تحت السلة فكسب الاخطاء وسجل الصوص من بعيد لتنتهي الفترة الثالثة 68/50 ،ووجد فهد الصباغ الفرصة سانحة ليسجل من خارج القوس قبل ان يخترق ويسجل ويكسب احمد الصباغ الاخطاء الشخصية ولتقترب النتيجة 72/62 ومع استمرار الدفاع الضاغط المصري كثرت اخطاء المنتخب الوطني فتقلص الفارق لنقطتين مع نشاط ابراهيم ابوخضر قبل ان تحسم ثلاثية الصوص الثالثة في الثواني الاخيرة الامر، وجاءت الرميات الحرة المصرية لتؤزم الامور مجددا فالفارق تقلص لنقطتين، ولم يتبق سوى ست ثوان ورغم اهدار الخص للرميات الحرة الا ان المنتخب المصري لم ينجح في معادلة النتيجة ..ولتكون الثلاثيات هي سر التفوق حيث تجاوزت حصيلتها اكثر من نصف نقاط الفريق.
نيقوسيا / 78 تونس/ 73
لم يتمكن المنتخب التونسي من ايجاد متنفس تحت سلة نيقوسيا التي فرض جي ار انرايت ودانيال زوريك ايقاعهما تحتها فجاء التقدم سريعاً لنيقوسيا 10/4 ومع استمرار اختراقات ايفور كاديك والتمريرات المتقنة من ديل فرانكلن تضاعفت النتيجة 16/8، في المقابل اجتهد عاطف موة بالاختراق والتصويب من المسافات المتوسطة والقريبة ونجح عمر الموحلي بالتصويب من مسافات بعيدة ليقترب الفارق 16/13 الا ان جي ار سجل تباعاً لتنتهي الفترة الاولى 24/13.
استمرار استحواذ نيقوسيا على المتابعات الهجومية والدفاعية وصعوبة الاختراق جعل جل العاب تونس تقتصر على التفريغ للموحلي للتصويب من خارج القوس وعند فرض الرقابة عليه تم الدفع بمروان الغنج الذي واصل ما بدأه الموحلي الا ان الرد جاء بالطريقة ذاتها عبر اليكس وجي ار حافظ على الفارق مع نهاية الشوط الاول 45/38.
الغنج الذي قاد العاب تونس بادر الى الاختراق لشرخ الدفاع الصلب لنيقوسيا وتحرك بفاعلية محمد حديدان فيما نجح سيف الله تركي من فرض مكان له في اللم الدفاعي وليتحقق التعادل الاول 52/52 عن طريقه وتقدمت تونس عبر امين زريق قبل ان يتبادل المنتخبان التقدم ولتنتهي الفترة الثالثة 62/61 للقبارصة.
مع بداية الفترة الاخيرة كانت ثلاثيات اندرياس بلفاس وماتيس تباعد الفارق الذي وصل لتسع نقاط قبل دقيقتين ونصف من النهاية، ورغم فرض تونس للدفاع الضاغط وتقليص الفارق لنقطتين الا ان نيقوسيا تمكن في النهاية من حسم اللقاء بفارق خمس نقاط.
