دعوا الى ضرورة وضع استراتيجيات شاملة لإنقاذ الأجيال مختصون تربويون: التعليم يحتاج إلى تربية
الحقيقة الدولية – الرمثا – محمد فلاح الزعبي
استعرضت "الحقيقة الدولية" مع مجموعة من التربويين والأكاديميين العملية التربوية برمتها ومالها وما عليها، على ضوء الحديث التي يتم تداوله باجراءات من قبل وزارة التربية والتعليم تشمل مفاصل هامة من العملية التدريسية.
وقالت حول هذا الموضوع التربوية جميلة عواقلة مديرة مدرسة زينب بنت الرسول إن ابرز ما تعانيه مدارس اللواء هو اكتظاظ الغرف الصفية بأعداد الطلبة الكبيرة التي أصبحت تعيق العملية التدريسية حيث لا يأخذ الطالب حقه من المعلم فما بالك بـ "3000" طالب سوري من اللاجئين دخلوا مدارسها هذا العام.
وأضافت العواقلة أن الصفوف الثلاثة الأولى تعتمد على معلم واحد في عملية التدريس ما يشكل عبئا على هذا المعلم مشيرة إلى أن نضام الفترتين يشكل مشكلة كبيرة للطلاب خاصة الإناث منهن وللمعلمين في الوقت ذاته.
ولفتت العواقلة إلى معاناة مدارس الرمثا من نقص واضح في المياه حيث تبقى بعض المدارس من دون مياه لعدة أيام وبالتالي يؤثر هذا في الطلاب ونظافة المدارس. كما قالت إن هناك مشكلة في المقاصف المدرسية التي تعاني من عدم وجود متخصص غذائي وتعتمد على معلم من معلمي المباحث.
وأشارت العواقلة إلى المشكلة القديمة الجديدة وهي تجمع الشباب حول مدارس البنات، وهذا المظهر غير حضاري، مؤكدة أن الحل يبدأ بالتربية أولا ثم بالحل الاجتماعي العشائري ثانيا وبعد ذلك الحل الأمني.
وزادت العواقلة :"هناك مشكلة تحتاج إلى حل سريع وهي توفير ممرضة في كل مدرسة يزيد عدد طلابها على الـ "500" عدا توفير أذنه داخل المدارس حيث تعاني نقصا كبيرا من الأذن بالإضافة الى توفير بواب لحماية المدارس وإغلاقها لحماية الطالبات في مدارس الإناث .
أما الدكتور خلدون الزعبي وهو أكاديمي ومدرس في إحدى الجامعات الأردنية فقال بأننا اذا أردنا ان نقيم التعليم فلنبدا بمخرجات العملية التعليمية ونتاجها عبر السنيين وأول ملاحظة يمكن ان نعلق عليها هي التقليل من قيمة المعلم ودوره في بناء الانسان وبالتالي بناء المجتمع والذي أصبح سمة للعصر مؤكدا ان السبب هو ان وزارة التربية والتعليم باتت تركز على العملية التعليمية قبل العملية التربوية المتكاملة التي تبحث عن بناء شخصية الإنسان المتكاملة وليس فقط التركيز على ان يحمل معلومات دون وجود الأخلاق الناظمة لها .
وأشار الزعبي الى ان المعلم سلب من سلطته في تربية الجيل بسبب الأنظمة والقوانين التي تحد من صلاحياته في بناء الشخصية بل انها لا تعده أصلا لذلك وما تهتم به هو كيف يضع المعلومات في دماغ الطالب بشكل أجوف ,بل ان القوانين تجبره في بعض الاحيان على عدم قيامه بواجبه خشية العواقب القانونية مشيرا الى حالات كثيرة وقف فيها المعلم أمام طالبه في المحكمة بعدما افترى عليه الطالب بل ودخل السجن لأتفه سبب بشكوى كيدية من طالب .
ولفت الاستاذ زياد فلاح الى ان خطوات الحل لمخرجات التعليم تبدأ من التركيز على التربية اولا وقبل التعليم وهو أساس تسمية الوزارة بوزارة التربية والتعليم ثم بعد ذلك تشريع مجموعة من القوانين التي تحمي المعلم وتعينه على أداء واجباته بكل ثقة واقتدار ,مؤكدا على ضرورة تاهيل المعلمين كذلك للتعامل مع نفسيات الطلبة المختلفة ومعرفتهم بأسلوب التواصل الإنساني واطلاعهم على أساليب التربية والتعليم التي تستجد وآخر نظرياتها العالمية .
وأضاف فلاح الى ان نضرة بسيطة لوضع الطالب في مدارسنا تدلل على الطالب مظلوم كذلك فالمدارس تفتقر إلى الكثير من مقومات البيئة الجاذبة للطالب فلا بنوك يجلس عليها سليمة ولا مرافق جيدة أسوة بالدول المتقدمة تعين الطالب على التعلم بشكل سليم .
اما الأستاذ محمد فنجان فقال بان هناك فوضى تعليمية وخاصة بعد الربيع العربي فالطالب غير مبال بالتعلم وولي امره يشجعه على الوقوف ندا للمعلم وهذا ادى الى عدم وجود أي قيمة للمعلم وبالتالي فالخاسر الاول هو الطالب ومخرجات التعليم التي تؤدي بالمحصلة الى الانهيار وانهيار التعليم هو بداية لانهيار الوطن كله .
وأضاف فنجان بان المعلم بعد كل هذا بات في العراء فلا قانون يحميه ولا إدارة تؤويه ولا نقابة تدافع عنه اذا قام بواجب التربية كما ينبغي في بعض المواقف التي تتطلب من المعلم أن يكون حازما فيها وأن لا يتهاون فيها ,وهو ما يجعل المعلم يهمل القيام بموقف الحزم لمجابهة خطأ يستوجب العقوبة قائلين (بلا وجع راس) ليصل بعدها لمرحلة يقول فيها للطالب (يدرس ولا عمره لا يدرس) .
وأشار فنجان الى ان هذه القضايا وصلت بالطالب لحد الأمية فعلا رغم وصوله الى الصفوف المتوسطة ,لتجد طالبا في الصف التاسع لا يحسن القراءة والكتابة .
وأكد فنجان بضرورة قيام الجهات المعنية بإجراء مراجعة شاملة وتقييم كامل للعملية التربوية من خلال استراتيجيات شاملة لإنقاذ التعليم وإنشاء جيل متميز يخدم أمته ووطنه وخاصة أن هذا الجيل الذي يجلس على مقاعد الدراسة الآن هو الذي سيقود البلاد بعد عشرين او ثلاثين عاما فلا بد من إعداده لهذا اليوم.
رد: دعوا الى ضرورة وضع استراتيجيات شاملة لإنقاذ الأجيال مختصون تربويون: التعليم يحتاج إلى تربية
رد: دعوا الى ضرورة وضع استراتيجيات شاملة لإنقاذ الأجيال مختصون تربويون: التعليم يحتاج إلى تربية
رد: دعوا الى ضرورة وضع استراتيجيات شاملة لإنقاذ الأجيال مختصون تربويون: التعليم يحتاج إلى تربية
الف شكر على نقل الخبر
تحياتي
رد: دعوا الى ضرورة وضع استراتيجيات شاملة لإنقاذ الأجيال مختصون تربويون: التعليم يحتاج إلى تربية
موضوع قيم بارك الله فيك والله يا اخى من يوم ما راحت التربيه بطل فى تعليم والنقص فى المدارس حدث ولا حرج الله يصلح حال الامه يا رب لما يرضى الله
رد: دعوا الى ضرورة وضع استراتيجيات شاملة لإنقاذ الأجيال مختصون تربويون: التعليم يحتاج إلى تربية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة just smile
الف شكر على نقل الخبر
تحياتي
رد: دعوا الى ضرورة وضع استراتيجيات شاملة لإنقاذ الأجيال مختصون تربويون: التعليم يحتاج إلى تربية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اردنيه اربداويه
موضوع قيم بارك الله فيك والله يا اخى من يوم ما راحت التربيه بطل فى تعليم والنقص فى المدارس حدث ولا حرج الله يصلح حال الامه يا رب لما يرضى الله
