مطالب بتحسين شروط السلامة في حضانة (البلقاء التطبيقية)
السلط – لينا عربيات - طالبت امهات عاملات بجامعة البلقاء التطبيقية بضرورة تغيير مبنى حضانة الجامعة الذي يفتقر للكثير من شروط السلامة الصحية الواجب توفرها في أي مبنى بحسب تأكيدهن خاصة ان الحضانة تضم 43 طفلا وطفلة تتراوح اعمارهم ما بين الاربعة شهور والسنتين والنصف.
(ام يامن) اكدت ان وجود المرافق الصحية داخل غرفة الطعام الوحيدة بالحضانة يشكل جوا وبائيا للاطفال خاصة ان غرفة الطعام تفتقر لوسائل تهوية مناسبة مضيفة ان مساحة الحضانة تعتبر صغيرة مقارنة بحضانات الجامعات الاخرى.
وبينت ان الحضانة تتكون من خمس غرف فقط بمساحات ضيقة ، ثلاث غرف منها للاطفال من ذوي الاعمار ثلاثة اشهر- سنة ونصف ، وغرفة طعام واحدة بحجم صغير تعمل الموظفات اللواتي يقمن بخدمة الاطفال على تقسيم فترات اطعام الاطفال بالتناوب اضافة لغرفة مخصصة للالعاب لافته الى ان الاطفال ذوي الاعمار من سنة ونصف الى سنتين ونصف لا تتوفر لهم غرف مخصصة للنوم حيث يتم تخصيص جزء من غرفة اللعب مكانا للنوم لتلك الفئات العمرية.
وقالت (ام سلمى) ان المبنى بما يشهده من ضيق بالمساحة يعاني من عدم توفر وسائل تبريد في فترة الصيف مما يشكل ضغطا على الاطفال في الايام الحارة مطالبة بتغير سجاد الارضيات الذي مضى على وجودة سنوات كثيرة حيث تلازمه البقع السوداء حتى بعد عمليات التنظيف مما يؤثر على الاطفال في مراحل المشي الاولى.
واوضحت انه منذ طرح الجامعة عطاء ادارة الحضانة كعطاء خاص فإن مستوى الاهتمام بالحضانة لاقى تطورا ملحوظا بالنظافة وتوفير احتياجات الاطفال من العاب واسرة الا ان الحاجة لايجاد مبنى تتوفر فيه السلامة العامة المنشودة بات امرا ملحا.
واشارت الى ان طرح الحضانة كعطاء اوجد سلبيات على الرغم من الايجابيات الكثيرة بحيث عمل على حرمان الطفل داخل الحضانة من المعالجة الصحية داخل عيادة الجامعة في حالة المرض وخاصة للحالات الطارئة حتى لو انتفع الطفل بتأمين الام الموظفة وذلك لاعتبار الحضانة غير داخلة ضمن كادر الجامعة مشيرة الى ان جميع الجامعات الحكومية لا تتعامل مع الحضانات كعطاء خارجي بحيث يكون الاشراف المباشر لادارة الجامعة وبشكل كلي.
مدير وحدة الخدمات بجامعة البلقاء التطبيقية المهندس عبدالله عربيات اكد ان مبنى الحضانة تتوفر فيه الشروط الصحية اللازمة مشيرا الى انه مضى على استخدام المبنى كبناء خاص بالحضانة منذ ما يزيد عن عشر سنوات وما زال يستوعب اعداد الاطفال واحتياجاتهم.
وفي اطار ايجاد حلول لاي مشاكل يعاني منها مبنى الحضانة اوضح م.عربيات ان الجامعة ستتبنى خيار نقل مبنى الحضانة الى مبنى العيادة ذي المساحة الاوسع خلال الاشهر القادمة مما سيعمل على حل مشكلة ضيق مساحة الحضانة من جهة وعلى تقريب مسافة موقع العيادة على الطلاب والموظفين من جهة اخرى.
