التربية تحدد الوحدات الدراسية المطلوبة للثانوية العامة

عمان - بترا - فاروق المومني - حددت وزارة التربية والتعليم الوحدات الدراسية والموضوعات التعليمية المطلوبة لغايات الامتحان في المرحلة الثانوية لجميع الفروع الاكاديمية والمهنية للعام الدراسي2012 / 2013 والوحدات الدراسية المخصصة لغايات المطالعة الذاتية.
وقال امين عام الوزارة للشؤون التعليمية والفنية صطام عواد في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) امس الاحد إنه تم التعميم على جميع مديريات التربية والتعليم في المملكة بالوحدات والمفاهيم المطلوبة لغايات الامتحان على إن يتم طباعة الكتب الدراسية المطورة في العام الدراسي2013 / 2014.
وعزا عواد مراجعة الكتب المدرسية وتنقيحها الى تلقي الوزارة لعدة ملحوظات من الطلبة واولياء الامور والمعلمين والمشرفين التربويين حول الموضوعات التعليمية الواردة في المباحث الدراسية للمرحلة الثانوية حيث تم تشكيل لجان متخصصة عملت بدورها على تنقيح الكتب المدرسية وازالة الحشو منها. واوضح عواد إن عملية مراجعة الكتب الدراسية استندت الى عدد من المعايير التربوية والعملية شملت ازالة الحشو والتكرار من الكتب الدراسية وابقاء المعلومات والمفاهيم الاساسية العامة «التوليدية» التي تركز على العمق التخصصي للمبحث ومراعاة المستوى العلمي والفكري للمتعلم وتحقيق العدالة بين جميع المتعلمين. وبين إن لجان المراجعة ركزت في عملية عرض المعلومات المطلوبة لغايات الامتحان في الكتب الدراسية على مراعاة البيئة الصفية المتوافرة وتلبية حاجات الطلبة والمجتمع وتحقيق سهولة الوصول الى مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل وزيادة حجم التناسب بين حجم المادة الدراسية والزمن المخصص لها خلال الفصل الدراسي.
واضاف انه تم مراعاة التكامل الدراسي في مفاهيم المبحث الدراسي في الصف الواحد والتكامل الافقي عبر المباحث المختلفة وتنمية مهارات البحث العلمي والاقتصاد المعرفي وتشجيع التقويم الذاتي ومراعاة الفروق الفردية بين الطلبة علاوة على مواكبة المباحث المختلفة للمستجدات العلمية وخلوها من المعلومات والاشكال القديمة.
وقال أن اللجان الفنية خلصت إلى حصر عدد من المفاهيم والمواضيع والبنود التي يجب تخصيصها للمطالعة الذاتية بحيث تكون غير مطلوبة في امتحان الثانوية العامة بناءً على المعايير السابقة.
واكد عواد إن الوزارة عممت على جميع مديريات التربية والتعليم في المملكة لابداء آرائهم وملحوظاتهم حول تطوير الكتب وتم دراستها من خلال فرق متخصصة ضمت عددا من معلمي المدارس الخاصة والحكومية.