الملك وأمير قطر يحذران من تداعيات الأزمة السورية على مستقبل المنطقة
الدوحة - بترا - أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، في الدوحة اليوم الجمعة مباحثات تناولت العلاقات بين البلدين، إضافة إلى الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتطورات الأزمة السورية.
وأكد جلالته وسمو الشيخ حمد الحرص على تنمية وتعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف الميادين، والبناء عليها تحقيقا للمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وبحث الزعيمان، خلال المباحثات التي جرت في قصر الوجبة، الظروف الراهنة على الساحة الإقليمية، خصوصا الأزمة السورية.
وعبرا عن تضامنهما مع الشعب السوري في محنته، مؤكدين ضرورة إيجاد حل سياسي سريع للأزمة يحافظ على وحدة سوريا، ويجنب شعبها المزيد من العنف وإراقة الدماء، ومحذرين في ذات الوقت من التداعيات والانعكاسات الخطيرة لهذه الأزمة على مستقبل المنطقة بأسرها.
وأكد الزعيمان أن التحديات والظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة تستوجب تفعيل سبل العمل العربي المشترك، وتكثيف التنسيق والتشاور لمواجهتها، بما يخدم القضايا والمصالح العربية.
كما جرى بحث جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني في التحرر وإقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، ووفقا لحل الدولتين، الذي يحظى بالإجماع العربي والدولي.
وأقام سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مأدبة إفطار تكريما لجلالة الملك والوفد المرافق، حضرها عدد من كبار المسؤولين القطريين.
وقد عاد جلالة الملك عبدالله الثاني الى ارض الوطن مساء اليوم بعد زيارة قصيرة الى العاصمة القطرية الدوحة اجرى خلالها مباحثات مع سمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير دولة قطر تناولت العلاقات بين البلدين الشقيقين وتطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط ، بالاضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك .
