أوليتش يقود بايرن لفوز ثمين، وبوردو يتلقى هزيمته الأولى بدوري أبطال أوروبا
http://img.kooora.com/i.aspx?i=epa%2...%2f2010-03-30-
حول فريق بايرن ميونيخ الألماني تخلفه بهدف أمام ضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي ، إلى الفوز 2/1 في المباراة التي جمعت بين الفريقين اليوم الثلاثاء في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فيما مني بوردو الفرنسي بالهزيمة الأولى له في البطولة الأوروبية هذا الموسم، وخسر أمام ليون 1/3 في مباراة فرنسية خالصة أقيمت على ملعب ليون.
وعلى ملعب "أليانز أرينا" بفي ميونيخ، افتتح واين روني ، الذي سجل أربعة أهداف في شباك ميلان الإيطالي في دور الستة عشر للبطولة ، التسجيل لمانشستر يونايتد بعد دقيقة واحدة من بداية المباراة.
وفي مباراة مفتوحة، على عكس المتوقع، أهدر الفريقان عددا كبيرا من الفرص التهديفية قبل أن يدرك فرانك ريبيري التعادل لبايرن ميونيخ في الدقيقة 77 .
وفي الوقت القاتل من المباراة، أبهج ايفيكا أوليتش الجماهير الألمانية وحسم اللقاء لصالح بايرن ميونيخ بهدف الفوز 2/1 ، ليكون بمثابة ثأر لما شهدته المباراة النهائية للبطولة الأوروبية عام 1999 حيث كان مانشستر فاز على بايرن 2/1 .
ولم يمر سوى 64 ثانية فقط من بداية المباراة حتى تمكن مانششستر من هز شباك بايرن ميونيخ، على أرضه ووسط جماهيره.
انطلق لويس ناني بالكرة من الناحية اليمنى، لكنه تعرض لعرقلة من قبل الأرجنتيني مارتين ديميشليس.
خاض اللاعب الدولي ديميشليس اليوم أول مباراة له خلال أربعة أسابيع حيث كان أصيب بكسر في عظام وجنته خلال مباراة ودية أمام المنتخب الألماني ، وظهر بمستوى متواضع اليوم.
سدد ناني ضربة حرة، وغير روني اتجاه الكرة سريعا قبل أن ينزلق ديميشليس ويصبح روني غير مراقب ليتمكن من أن يسكن الكرة شباك بايرن ميونيخ معلنا عن تقدم مانشستر.
وبعدها، بدأ بايرن ميونيخ السيطرة تدريجيا على مجريات اللعب واستفاد من بعض التمريرات غير المجدية للاعبي مانشستر في منطقة وسط ملعبه ، ولكن مانشستر ظل الأخطر هجوميا.
سدد ناني كرة خطيرة لكنها مرت خارج المرمى، وسدد أخرى اصطدمت بالعارضة ، كما تلقى روني تمريرة من دارين فليتشر، وسدد كرة خطيرة تصدى لها الحارس هانز يورج بوت.
تألق فان دير سار، حارس مرمى مانشستر، في التصدي لكرة خطيرة سددها فرانك ريبيري ، في حين لم ينجح حميد ألتينتوب في السيطرة على الكرة في موقع جيد كاد أن يسجل منه هدفا.
أهدر ايفيكا أوليتش فرصة ثمينة حيث لم يتمكن من إسكان الكرة في الشباك من مسافة خمس ياردات إثر تمريرة من التينتوب.
وفي الشوط الثاني، كان بايرن ميونيخ هو الأفضل في البداية، وتألق فان دير سار في التصدي لكرة خطيرة في وقت مبكر من أوليتش.
واصل بايرن ميونيخ سيطرته على مجريات اللعب، ولكن مع تراجع الندية في الأداء، تعرض الفريق للحصار في وسط ملعبه لدقائق من قبل لاعبي مانشستر.
تصدى فان دير سار لكرة زاحفة من أوليتش، ولكن بايرن ميونيخ واصل محاولاته حتى أدرك التعادل ، حيث نال ضربة حرة سددها ريبيري لترتطم الكرة بروني على حافة الحائط البشري، وتخدع الحارس فان دير سار وتسكن شباك.
كثف مانشستر محاولاته الهجومية، وكاد نيمانيا فيديتش أن يحسم اللقاء لصالح الفريق الإنجليزي قبل سبع دقائق من نهايته ، عندما تلقى الكرة من ضربة ركنية سددها ريان جيجز وحاول أن يسكنها الشباك لكنها اصطدمت بالعارضة.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة، تباطأ باتريك إيفرا في الإطاحة بالكرة ليخطفها منه أوليتش ويسددها بمهارة في شباك فان دير سار معلنا عن فوز بايرن ميونيخ.
ازدادت الأمور سوءا بالنسبة لمانشستر والجماهير الإنجليزية عندما خرج روني مصابا في إصابع القدم ، ليعيد ذكريات الإصابات المشابهة التي أعاقته في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2004) وكأس العالم 2006 بألمانيا.
سجل المهاجم الأرجنتيني ليساندرو لوبيز ثنائية لليون ، في حين كان الهدف الآخر للفريق من نصيب ميشيل باستوس.
وسجل مروان الشماخ الهدف الوحيد لبوردو، الذي خسر مطلع هذا الأسبوع أمام مرسيليا في نهائي كأس الدوري الفرنسي.
افتتح ليون التسجيل مبكرا بهدف أحرزه لوبيز في الدقيقة العاشرة، حيث لحق بالكرة قبل أن يطيح بها مدافع بوردو، وأسكنها شباك الحارس سيدريك كاراسو ، بسهولة.
بيد أنه لم يمر سوى عشر دقائق حتى أدرك المهاجم المغربي مروان الشماخ ، الذي يتردد أنه سينتقل إلى أرسنال الإنجليزي في نهاية الموسم ، التعادل لبوردو بعدما راوغ كريس مدافع ليون وأسكن الكرة في الشباك.
وفي الدقيقة 32 أعاد باستوس التقدم لليون حيث مرر ميروليم بانيك الكرة إلى داخل منطقة الجزاء وتلقاها لاعب خط الوسط البرازيلي باستوس ليسددها في المرمى.
وأتيحت عدة فرص أمام كل من الفريقين بعدها، لكن هوجو ليوريس وكاراسو تألقا في حراسة مرميي ليون وبوردو على الترتيب.
وفي الدقيقة 77 احتسب الحكم الألماني فيليز برايتش ضربة جزاء لليون وتقدم لوبيز لتنفيذها محرزا الهدف الثاني له والثالث لفريقيه ليسهل مهمة ليون في لقاء الإياب المقرر على ملعب بوردو الأسبوع المقبل.
وسيفتقد ليون جهود لوبيز ولاعب خط الوسط سيدني جوفو في مباراة الإياب حيث حصل كل منهما على الإنذار الثاني في الأدوار الفاصلة في البطولة.
