قصة فتاة ضلت طريقها في الغابة
قصة فتاة ضلت طريقها في الغابة 😨😨😨😨
قصة كااااااااملة مشوقة جدااااااااا
عادت رنا (24) عاما الى شقتها قادمة من عملها متعبة فقررت ان تنام فترة بعد الظهر ففعلت ..
ثم اسيقظت وقد شارفت الشمس على المغيب فنهضت مذهولة وهي تصيح :
يا الهي لقد تأخرت .. يجب ان اسرع ..
رتبت رنا نفسها على عجل ثم ركبت سيارتها وانطلقت تريد مغادرة المدينة لحضور حفلة عيد ميلاد والدتها ..
سارت رنا على الطريق العام ثم نظرت الى ساعتها فاكتشفت انها ستتأخر اذا بقيت على هذا الطريق .. اذ ستستغرق اربعون دقيقة لقطعه .. بينما الطريق الذي يخترق الغابة يختصر الطريق بعشرين دقيقة فقط .. لذا ادارت عجلة القيادة واختارت طريق الغابة لتوفر الوقت ..
لم تجرب رنا طريق الغابة ابدا خلال الليل .. كان موحشا وبدا وكأنها تسير لوحدها تماما .. لكنها قررت المضي قدما رغم كل ذلك لأنها لم ترغب ان تتأخر عن الحفلة ..
زادت رنا السرعة .. وفجأة .. اعترض طريقها غزال شارد فانحرفت بسيارتها لتتفاداه لكنها اصطدمت عوضا عنه بشجرة على جانب الطريق وتوقفت عن الحركة .. اما الغزال فقد مضى لسبيله ..
ترجلت رنا عن سيارتها وهي تشعر بدوار بسيط ثم عاينت الاضرار فاكتشفت ان السيارة اصبحت خارج الخدمة كليا ..
حاولت العثور على هاتفها .. وعبثا حاولت فلم تعثر عليه .. ثم تذكرت انها نسيته على الطاولة ولم تأخذه معها في غمرة انشغالها واستعجالها ..
انتظرت رنا مرور سيارة لأكثر من عشرة دقائق لكن ذلك لم يحدث .. فجلست في السيارة تبكي وتندب حظها العاثر .. ثم تذكرت امها فقررت ان الاوان لم يفت بعد وأن عليها القيام بشيئ ما أذا ما ارادت الخروج من الغابة ..
انها تدرك انها في وسط الغابة تقريبا لذا قامت بتسلق احدى الاشجار بمرونة حتى أشرفت على مكان عالي ثم جالت ببصرها حول المكان علها تعثر على شيئ يرشدها رغم هيمنة الظلام على الغابة في هذا الوقت من الليل .. وهنا لمحت بصيص نور ينبعث من جوف الغابة فانتابها الحماس وقررت المضي قدما باتجاه النور لمعرفة مصدره ..
فحملت مصباحا يدويا صغيرا واخترقت الادغال برهبة مبتعدة عن الطريق الاسفلتي باتجاه مصدر ذلك الوهج الغامض ..
سارت عدة دقائق لم تصادف خلالها خطرا حقيقيا حتى عثرت على مصدر النور .. حيث شاهدت كوخا خشبيا عتيقا يختبئ بين الاشجار وينبعث من نافذته ضوء فانوس خافت ..
أطفأت رنا مصباحها واقتربت بتأني واختلست النظر من النافذة فشاهدت ثلاثة رجال يجتمعون حول طاولة ويبدوا عليهم السرور والانبساط ..
احدهم كان ضخما سمينا والثاني نحيفا طويلا أما الثالث فقد كان عجوزا قصيرا ..
ومما سمعت رنا من حديثهم علمت أنهم لصوص وأنهم قد اجتمعوا في هذا المكان المنعزل تماما ليتقاسموا الغنيمة وكانوا قد وضعوا ما سرقوه في كيس وانهم كانوا مهتمين جدا بمحتوى الكيس ..
لاحظت رنا ان الرجل الضخم كان يعتز جدا بخاتم ألماس يضعه حول اصبعه .. والطويل كان يتفاخر بقلادة من اللؤلؤ يرتديها حول عنقه .. وتلك الاشياء من ضمن ما سرقوه من المنزل الفخم الذي سطوا عليه تلك الليلة ..
بعد مضي نصف ساعة .. آوى الثلاثة الى النوم .. وهنا قررت رنا اقتحام الكوخ لتنظر ما في الكيس رغم خطورة ما يرافق ذلك القرار .. لذا انتظرت نصف ساعة اخرى حتى تتأكد من خلودهم الى النوم تماما ..
خلعت رنا حذائها ودخلت الكوخ وهي تمشي على اطراف اصابعها وسارت بين الرجال بحذر حتى بلغت الكيس ففتحته فراعها ما رأته حتى كادت تصرخ من شدة الدهشة لولا ان تمالكت نفسها ..فقد كان الكيس يحتوي على .....
يتبع في الجزء الثاني غدا ان شاء الله
