أسـست كلــية الأمـيرة منى للتمريض في عـام 1962 بموجب نظام رقم 64 لســنة 1970 (نظام كلية التمريض واستخدام الممرضات والممرضين والقابلات القانونيات للقوات المسلحة الأردنية صادر بمقتضى المادة 80 من قانون القوات المسـلحة رقم (11) لسنة 1964)، برزت خلالها كعلامة مميزة في تاريخ الخدمات الطبية الملكية، واستمرت في جهدها لتبلغ أعلى المراتب بين مثيلاتها في الأردن والمنطقة العربية، وقد دفعت إلى الوطن بأجيال مدربة قادرة على النهوض بمصاعب العمل في كل المواقع وشتى الظروف، حيث رفدت الكلية الوطن والدول العربية المجاورة بالممرضات والممرضين الذين أصبحوا إعلاماً في المهنة تشهد لهم جميع المرافق الصحية في الوطن وخارجه. إيماناً من الكلية بأهمية المهنة ورفع مستوى الخريج، تم ربط الكلية بجامعة مؤتة الجناح العسكري حيث صدرت الإرادة الملكية السامية بهذا الخصوص في عام 1998 وأصبحت الكلية تمنح درجة البكالوريوس في التمريض بعد إتمام أربعة سنوات الدراسية، وقد تخرج الفوج الأول ممن يحملون هذه الدرجة في عام 2000. وقد تخرج من هذه الكلية ستة أفواج بعد صدور الإرادة الملكية السامية بإنظمامها إلى جامعة مؤتة الجناح العسكري. تتخرج التلميذة من هذه الكلية برتبة مرشح وتمنح شهادة البكالوريوس في التمريض0
مهمة الكلية وواجباتها
تقوم فلسفة الكلية على مفهوم أن التمريض مهنة إنسانية تخدم قواتنا المسلحة بشكل خاص والمجتمع الأردني بشكل عام مستلهمة الدروس من تاريخنا وتراثنا العربي والإسلامي في إرساء مثل البذل والعطاء والتضحية من أجل رفع المستوى الصحي لكافة الأفراد وعلى جميع المستويات.
الكلية في سطور:
في عام 1976 تم قبول تلميذات من الدول العربية الشقيقة ولمدة أربعة أعوام متتالية.
في عام 1977 فقد تم قبول الذكور بتخصص التمريض وعلى مدار ثلاث سنوات متتالية.
في عام 1986 تم اعتماد نظام الفصول والساعات المعتمدة في التدريس أسوة بكلية التمريض /الجامعة الأردنية، وقد بلغ عدد خريجات الدفعة الأولى عام 1965 ثمان خريجات برتبة ملازم حيث كان الإقبال في تلك الفترة قليلاً على هذه المهنة إلا أن الأعداد أخذت بالازدياد سنة أثر سنة.
في شهر تشرين الأول/1998 صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على ربط الكلية بجامعة مؤتة اعتباراً من العام الدراسي 1998-1999 وذلك لأهمية مواكبة التوجه العالمي الذي يعتبر درجة البكالوريوس المستوى الأول للممرضة القانونية
بعد ربط الكلية بجامعة مؤتة عام 1999 تم تسمية الكلية (كلية الأميرة منى للتمريض والمهن الطبية المساندة.)
في شهر حزيران عام 2000 وتحت الرعاية الملكية السامية تم تخريج الفوج الأول من تلميذات برنامج البكالوريوس في التمريض.
فتح برنامج الدبلوم العالي في القبالة التخصصية وتم تخريج لفوج الأول 2003/2002.
في عام 2004/2003 تم إنجاز واستخدام مشروع توسعة مباني الكلية التي تشمل على عمادة الكلية ومدرج ومختبرات ومكتبة حديثة ونادي للطعام وقاعات صفية وصالة رياضة ومرفقاتها.
في شهر آب من العام 2005 افتتح جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين توسعت مباني الكلية.
تتلقى الطالبة تدريبها النظري والعسكري في الكلية، والتدريب العملي في أقسام مدينة الحسين الطبية وبعض مستشفيات الخدمات الطبية ووزارة الصحة. ينفذ البرنامج على نظام الفصول الدراسية ولمدة أربعة سنوات دراسية.
إيماناً من الكلية برفع مستوى المهنة وتأهيل الخريجين القدماء، تبنت الكلية برنامج التجسير والذي وفر الفرصة للخريجات السابقات من الكلية بإتمام دراستهن الجامعية. يشتمل هذا البرنامج على (69) ساعة معتمدة وبواقع سنتين دراسيتين تحصل الطالبة بعد إتمامها بنجاح على درجة البكالوريوس في التمريض، وقد تخرجت الدفعة الأولى من طلبة التجسير في العام 2001.
فتح برنامج الدبلوم العالي في القبالة التخصصية بداية العام الجامعي 2002-2003 والذي يشتمل على (30) ساعة معتمدة يشترط في المشاركات بهذا البرنامج الحصول على شهادة البكالوريوس في التمريض بمعدل لا يقل عن جيد.
تم إعادة تسمية كلية الأميرة منى للتمريض والمهن الطبية المساندة بكلية الأميرة منى للتمريض فقط في بدايات عام 2015
